دراسة الدولة الإدريسية
من خلال وثائق تاريخية
مقدمة: أسس المولى إدريس الأول أول دولة
إسلامية مستقلة بالمغرب الاقصى.
فكيف نشأت هذه الدولة؟
وما هي أهم الجوانب الحضارية
لعاصمتها مدينة فاس؟
يعتبر إدريس الاول المؤسس الحقيقي للدولة الإدرسية:
-
كان المغرب الأقصى خلال النصف الثاني من القرن الهجري يتكون من عدة إمارات
متناحرة فيما بينها، يتبع سكانه عدة ديانات سماوية ووثنية..
- وبعدما تمكن المولى إدريس بن عبدالله المنتسب إلى البيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب .. بايعته قبائل أوربى الأمازيغية بمدينة وليلي سنة 172هجرية الموافق ل788 م.. فوضع بذلك نواة أول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب الأقصى وهي الدولة الإدريسية.
تطورت الدولة الإدريسية على يد المولى إدريس الثاني.
-
بعد مقتل المولى إدريس الأول 793م..وبعد مرحلة انتقالية.. تمت مبايعة ابنه إدريس الثاني سنة 808م ..الذي أسس
مدينة فاس..وعمل على توحيد البلاد وتنظيم الإدارة والجيش..
-
وبعد وفاة إدريس الثاني سنة 828م تنازع أبناؤه على الحكم..فانقسمت المملكة وضعفت
..حتى أنهارت تماما سنة 974م
كان لعاصمة الدولة الإدريسية مدينة فاس إشعاع حضاري متميز:
-
أسس السلطان المولى إدريس الثاني مدينة فاس سنة 808م واتخذها عاصمة
لملكه..-
-
ولقد ضمت مدينة فاس العديد من المساجد المدارس والفنادق.. كما أصبحت مركزا
للتجارة والعلماء ..إلى أن أهم ما تميزت به هذه المدينة هو جامع القرويين الذي
بنته فاطمة الفهرية سنة 859م ..والذي يعتبر أقدم جامعة في العالم..
خاتمة :فتحت الدولة الإدراسية المجال لتأسيس عدة دول إسلامية مستقلة فيما بعد منها دولة المرابطين ودولة الموحدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق